بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ادى كثرة انتشار الرسائل مؤخراً على الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي وهي بعض الرسائل الدينية التي تصل إلى الأعضاء وتطالبهم بإعادة إرسالها لغيرهم وإلا فسوف ينالهم غضب من الله. الى تحذير الشيخ محمد العريفي على عدم جواز إرسال الرسائل المصاحبة للأحاديث النبوية أو الآيات القرآنية إلا بعد التأكد من صحتها، و أنه لا يجوز أن يقول أي مسلم "حلفتك بالله أن ترسلها لمن عندك أو تصادقهم". كما أنه لا يجوز أيضاً أن يقول المرسل: إن أرسلتها فسيكون لك رصيد حسنات وقدره كذا، لأنه لا يعلم إن كان الله سيتقبلها أم لا، و إذا أرسلتها فسيفرج الله همك، وقال الشيخ حفظه الله: لا يجوز أيضاً إرسال أن رجلاً رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام، وعند ذلك يقول لك أرسلها بتشوف خير بعد ٣ أيام وإن لم ترسله ستحزن حزناً شديداً، وحذر ايضا مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي من عدم ارسال روابط القرآن إلا بعد فتحها والتأكد من صحتها قبل إرسالها للغير. حقيقة تنبيه مهم جدا خاصة مع كثرة هذه الرسائل التي تصلنا جميعا فقد اختلط الصواب بالخطأ واحيانا كثيرة تصلنا رسائل تتقول على المشايخ والدعاه ما لم يقولونه من كلام وبعدها يتبين كذب ماانتشر فليتنا ايها الفضلاء ننتبه لمثل هذه الامور ولا ننشر شيئا الا بعد التثبت وفقكم الله وبارك في الشيخ وجهده

جزاكي الله خيرا