تعد راندا البحيري واحدة من أنشط الوجوه النسائية الشابة في السينما
والدراما المصرية، والتي تعمل جاهدة علي أن يكون لها بصمتها المميزة في كل
عمل تشارك فيه، وهي أيضا من الفنانين الذين كانوا مع الثورة منذ أنطلاقها
في 25 يناير 2011، وتهتم كثيرا بالعمل السياسي.
راندا البحيري قالت، للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنها
انتهت من تصوير عدد كبير من مشاهدها في فيلم «هيصة» الذي يشاركها في بطولته
الفنان الشاب محمد رضا، وأن الفيلم يحمل الطابع الكوميدي الخفيف، وأنها
تقدم دور فتاة شعبية بنت بلد تعمل هي وأخوها في الأفراح والمناسبات العديدة
التي تعيشها المناطق الشعبية، ولفتت إلى أنها ستقدم في العمل أغنيتين
شعبيتين بصوتها.
وأضافت أقرأ في الفترة الحالية عدة سيناريوهات سينمائية جديدة لتحديد
العمل المناسب لي ولشخصيتي وكلها أعمال مع نجوم شباب ووجوه جديدة.
وعن سبب عملها مع فنانين شباب أو فنانين ليسوا من نجوم الصف الأول قالت:
أتعرض لنقد كبير منذ أن بدأت مشواري الفني وأتذكر جيدا أن عددا كبيرا من
المقربين لي نصحوني كثيرا بعدم قبول دوري في فيلم «أوقات فراغ» لأنه فيلم
مع شباب يعمل في السينما لأول مرة ولن يحقق النجاح المطلوب،لكنني رفضت
وصممت على المشاركة في العمل وبالفعل حقق نجاحا كبيرا ومتميزا وكل الفنانين
الذين شاركوا فيه أصبح لهم شأن كبير في السينما والدراما.
ومضت تقول لا ألتفت كثيرا لكلام الناس لأنني أعرف ما أريده وأعرف طبيعة
الأدوار التي تناسبني وأعرف هل العمل سيضيف لي أم لا، وأرى أن العمل مع
الشباب يعطي الممثل دفعة لأن الممثل الشاب يخرج أفضل ما عنده في عمله الأول
الذي يظهر به للجمهور، حيث يتحول الفيلم إلي ساحة للمنافسة الشريفة من
أجل تحقيق أكبر قدر من النجاح.