تحدث محمد صبحي خلال لقائه على قناة نايل سينما عن علاقته بوالده وقال " تعلمت منذ كان عمري سبع سنوات ما معنى المسرح بملازمتى للابي في المسرح وتربيت مع كبار الفنانين واهمهم يوسف وهبي وكل هذا اثر في كثيرا " ...
وتحدث عن خلافاته مع والده فقال " ابي كان مزواجا وكانت مشكلتى معه انه ينكر زواجه وكنت اختلف معه كثيرا الى ان تردنى من البيت وعمري 15 سنة وتوجهت الى 2 من اصدقائي وعشت معهم من المرحلة الاعدادية الى تخرجى من المعهد ... و كلهم الان في مراكز مرموقة منهم مهندس هو الذي بنى لي الاستوديو والمسرح الخاص بي تحقيقا لحلم حلمناه ونحن اطفال "
و خلال حديثه لم يستطع صبحي حبس دموعه أثناء تذكره أحد المواقف المؤثرة في حياته مع والده حين قال " اول ما تخرجت واشتغلت وقبضت 17 جنيه وريال ووضعتهم في ظرف وارسلتهم لوالدي فبكى , وفوجئت وانا امثل هاملت على المسرح بوجودة في صالة العرض وبعد انتهاء العرض صعد على المسرح واحتضنني وبكى وقال لي (انا وراك الى ان تصبح مثل يوسف وهبي) " ....
" وبالفعل اقمت الفرقة المسرحية واصبح ابى محمود صبحي هو مدير فرقتى .. و طلب مني ان امثل هاملت على مسرح جماهيري ...عام 1972 وحضرها صلاح جاهين وقام بتاليف نكته علي من قلة عدد المشاهدين و قال لي كنت سمتها "عفريت بابايا" بناءا على شبح والد شكسبير في المسرحية وكان قصده ان يعلمنى كيف اجذب الجمهور وفي نفس الوقت اقدم لهم المفيد " ..
وعن علاقه والده باعماله الفنية قال " انا قمت بتمثيل ابي وطريقة حديثه في فيلم على بك مظهر فكانت الشخصية نفس طريقه والدى في الحديث حتى ان اصدقائى في فرقة المسرح قالوا له انى اقلده وجاء وسالنى فقلت له نعم فاعترض قائلا بانه مش كده خالص "
كما تحدث أيضاً عن افلامه القديمة وعن نجاح مسلسله الأخير "ونيس وأحفاده" رغم المحاربة التى واجهها على حد تعبيره ..