 الخميس 08 أبريل 2010, 10:53 pm | المشاركة رقم: # |
|---|
| المعلومات | | الكاتب: | | اللقب: | منشئ المنتدى | الرتبه: | | | الصورة الرمزية | | | البيانات | | عدد المساهمات : | 2822 | | نقاط : | 5325 | | الجنس : |  | | العمر : | 28 | | تاريخ التسجيل : | 15/10/2009 | | الإقامة : | مصر القاهرة عين شمس |
| الإتصالات | | الحالة: | | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: محمد صبحي :اعتذرت عن حلم عمري من أجل ونيس
 محمد صبحي :اعتذرت عن حلم عمري من أجل ونيساعتذرت عن حلم عمري من أجل ونيس
نجم مسرحي من الطراز الأول.. ابتعد عن السينما منذ عشرين عاما ليقدم مشروعا فنيا وضعه في صدارة من يرغبون في الارتقاء بحياتهم عن طريق الفن.. شغلته السياسة وهموم وطنه ليصبح شريكا في كل أعماله.. حمل علي عاتقه بناء جيل جديد من أبناء هذا البلد خلال العقد الاخير عبر ملحمته الشهيرة »يوميات ونيس« والتي طالب وزير الاعلام باستمرارها لتقدم كنشرة يومية عبر شاشات التليفزيون المصري، كما اختاره الوزير الفنان فاروق حسني كمستشار لتطوير شئون المسرح.
مؤخراِ اعتذر محمد صبحي عن تقديم مسلسل »كليوباترا« رغم انه كان شديد الحماس له وهو الامر الذي اثار تكهنات عديدة حول أسباب الاعتذار.. الا أن صبحي كعادته لم يلتفت وراءه ليواصل مشروعه التليفزيوني والمسرحي .
تم اختيارك منذ أيام كمستشار لوزير الثقافة في تطوير شئون المسرح.. حدثنا عن هذه الخطوة؟
- المسألة ليست وظيفة كما يعتقد البعض.. فقد قام الوزير الفنان فاروق حسني باختياري لتطوير المسرح وجميع التفاصيل الخاصة به، وهذا شيء يشرفني جدا، ولكن طبعا سأقوم بذلك بدون مقابل - ولذلك أقول انها ليست وظيفة ـ .
وما الآليات التي ستعتمد عليها في تطوير المسرح؟
- أقوم حاليا بوضع تصور وخطة للعمل والتي من شأنها تحقيق تطوير في شئون المسرح.. وخلال الفترة القادمة وفور استقراري علي جميع العناصر والخطط سنقوم بعقد مؤتمر صحفي لنعلن فيه كل التفاصيل.
هذا الاختيارتزامن مع اعلانك
الاعتذار عن المشاركة في مسلسل »كليوباترا« رغم انك كنت متحمسا جدا له.. فما السبب؟
- للأسف اضطررت للاعتذار لان ميعاد تصوير مشاهدي تم تأخيره وهذا يتعارض مع موعد بدء تصويري لمسلسل »يوميات ونيس« الذي كان مقررا له منذ فترة طويلة أن يكون في الخامس عشر من شهر ابريل الجاري.. بالاضافة إلي أن مشاهدي في »كليوباترا« تستلزم التصوير في خمسة أو ستة أماكن بسوريا.. ولذلك اعتذرت عنه.
ولكن تردد أن سبب اعتذارك عن المسلسل هو خلاف مع المخرج وائل رمضان؟
- هذا غير صحيح .. فالمسألة ليست خلافات وانما مجرد تعارض في مواعيد التصوير فقط.. وهذا بالمناسبة يحدث مع جميع الفنانين.
هذا لا يمنعنا من أن نعرف كيف جاءت خطوة مسلسل »كليوباترا«؟
- كنت مشغولا بالتحضير لحلقات جديدة من »يوميات ونيس« بطلب خاص من وزير الاعلام أنس الفقي بتقديم ٠٤٢ حلقة كجريدة يومية.. وتلقيت اتصالا من شركة عرب سكرين وارسلوا لي سيناريو مسلسل »كليوباترا« فقرأته واندمجت فيه بشدة حتي اني لم اتركه الي ان انتهيت منه كاملا وانبهرت لوجود شركة مصرية تقدم علي عمل ضخم مثل »كليوباترا« فهو يتناول فترة تاريخية مهمة في مصر، وهي عصر البطالمة
وما به من أحداث وصراعات ومواقف أثرت في حياة الشعب المصري.
ولكنك كنت مرشحا لدور بطليموس.. أليس كذلك؟
- هذا صحيح.. الترشيح جاءني لتقديم دور والد كليوباترا وهو بطليموس الثاني عشر، ورغم أن مساحة
الدور كانت أكبر لكن بعدما قرأت السيناريو وجدت »عيني بتروح« ليوليوس قيصر.. فهو كان امنيتي منذ أن جسدته وأنا طالب في المعهد.. وبعدها قدمته في عدة مسرحيات من اخراجي.. وفي المسلسل كنت سأشعر بالسعادة بالتعاون مع السورية سولاف فواخرجي لان موهبتها واضحة ولا خلاف عليها، وكذلك المخرج المتميز وائل رمضان وأيضا الكاتب الكبير قمر الزمان علوش.
اذن نستطيع القول إن يوليوس قيصر كان سيخطفك من بطليموس؟
- فعلا لقد وجدت في يوليوس انه نشيط وفعال ومؤثر في السيناريو، كما كان في أيام البطالمة.. وبالتالي مع قيصر مساحات التمثيل ستكون أكبر فالامر ليس له علاقة بعدد المشاهد وانما بمدي تأثير الشخصية في الاحداث وعمق تفاصيلها وابعادها، وكل هذا كان سيفيدني فنيا وعندما عرضت علي الشركة المنتجة ان اجسد دور قيصر اندهشوا بشدة لان مساحته أصغر من بطليموس ولكني رغم ذلك اتمني التوفيق لمن سيقدم الدور بعد اعتذاري.
وما حقيقة التشابه الشكلي بينك وبين يوليوس قيصر؟
- عندما رأيت التمثال الخاص به اندهشت من التشابه الشديد بيننا فهي نفس ملامح الوجه وتفاصيله »بالمللي«!! وهذا كان رأي كل من رأني بجوار التمثال رغم أنه قد يكون أكبر في حجم الجسم وانما تقسيمة الوجه متطابقة بشكل لافت للنظر وكنت سأرتدي الباروكة المجعدة التي كانت سائدة في تلك الفترة مما سيقرب أكثر من الشبه بيننا.
يوليوس قيصر مشهور بمقولة.. »حتي أنت يا بروتس«.. هل محمد صبحي في حياته قال هذه العبارة لأحد من قبل؟
- أجاب بهدوء: قلتها كثيرا لأشخاص ونسيتهم بعد ذلك.. فأنا لا اقف عند الاساءة أو نكران الجميل.. فأقولها في سري وينتهي الأمر، ولا اشغل بالي بهذه الأشياء بعد ذلك.
تردد انك بعد تقديم مسلسل »رجل غني فقير جدا« صرحت بانك لن تتعامل مع التليفزيون المصري مرة أخري.. فهل هذا صحيح؟
- قال علي الفور: هذا كلام سمعته أيضا، ولكن لم أقل هذا.. هي شائعات ليس لها أساس من الصحة.
لنتحدث عن »يوميات ونيس«.. ما الجديد الذي ستقدمه من خلاله؟
- حاليا احضر الحلقات الجديدة، وهي بطلب خاص من أنس الفقي وزير الاعلام، كما ذكرت.. وقررنا أن تكون مدة الحلقة حوالي ٠٣ دقيقة تكون بمثابة النشرة اليومية.. بمعني أن ما نراه ويحدث في مجتمعنا من احداث وقضايا سيتم مناقشتها في الاسبوع الذي يليه مع »ونيس«.. فحديث الثلاثاء سيكون علي مدار خمسة أيام هي عدد الحلقات التي ستعرض في الأسبوع.
ولماذا لم تحاول أن تقدم ذلك من خلال برنامج تليفزيوني بدلا من مسلسل؟
- لان ما بداخلي كمحاور أو مذيع أو حتي مقدم برامج ٥٪ من ابداعي.. فلماذا اذن استغني عن الـ ٥٩٪ التي بداخلي؟! فأنا استطيع أن اقدم ما أريد من خلال عملي الفني.
بهذا المنطق.. هل نستطيع أن نقول إن حلقات ونيس بلا نهاية؟
- الاحداث اليومية التي تواجهها الاسرة المصرية تحتمل زيادة دائما في المادة المقدمة بشكل ثري فنيا.. والحلقات منفصلة متصلة.. وكل يوم نناقش قضية أو مشكلة في مجتمعنا بتفاصيلها وتأثيراتها علي حياة الاسرة المصرية وكيف نتفاعل مع الاحداث المحيطة والمتجددة وكيف نتأثر بها.. والجميل اني اتفقت مع وزير الاعلام انه لا يوجد لنا سقف للحرية، وسنتناول جميع القضايا والامور سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو تربوية أو تعليمية.. وغيرها من الامور التي تهم المواطن العادي بدون اية قيود وبأكبر قدر متاح من الحرية.
أي أن المسلسل سيصبح أقرب لنوعية السيت كوم؟
- مالا يعرفه الكثيرون أنه أصلا عندما كتبت سيناريو »يوميات ونيس« عام ٤٩٩١ كان أول عمل ست كوم يقدم في مصر.. ولكن للأسف اليوم يقال عن الست كوم هو الاعمال التافهة التي فشل الكاتب في أن يصيغها كسيناريو مسلسل، ومن ثم يحوله الي ست كوم، وبالتالي لا يكون به فكرة أو موضوع ولا مضمون.. رغم انه من المفترض أن تلك النوعية من الدراما التي تكون حلقاتها قصيرة ليس بها حبكة كبيرة ويتم تقديمها
بشكل جميل ومتقن في الوقت نفسه.. »ونيس كان كده«.. لكن البعض الآن لديه مقاييس أخري.
هناك مسألة تشغل بال الكثير من الفنانين.. وهي الأجر.. ورغم الملايين التي يتقاضونها إلا انك لم ترفع اجرك إلا منذ آخر عملين قدمتهما فقط.. فما هي وجهة نظرك في هذه المسألة؟
- أنا ضد الأرقام التي نسمعها يوميا ولم اقترب منها.. رغم أني استطيع أن أطالب بأكثر منها.. ولكن في رأيي ارتفاع أجور الفنانين يتسبب في اعاقة العمل الفني.. ولذلك أقول دائما انه لابد أن يكون هناك معادلة بين الفن والدخل.
تم اختيارك الفترة الماضية كسفير للعطاء من منظمة الصحة العالمية.. فكيف تري هذا المنصب؟
- هذا هو الترشيح الثالث لي كسفير نوايا حسنة.. وأضاف ضاحكا: ولكني دائما أقول اني »نوايا سيئة«.
فاندهشت وسألته: لماذا؟ هل تري أن دور الفنان بأعماله الدرامية أقوي من دوره في العمل العام؟
- من وجهة نظري أن مسألة سفراء النوايا الحسنة هي مسألة يحسبها البعض بطريقة مختلفة عني.. فأنا مقتنع بأنني كفنان استطيع أن أقدم أكثر للقضايا المصرية والعربية في شتي المجالات دون أن ارتبط أو أعمل تحت سقف منظمة بعينها.
بصراحة.. هل تري أن الفن مازال له تأثير قوي علي المجتمع ؟ .. فمثلا بعد عرض مسلسل »سنبل بعد المليون« تم الغاء حوالي ٧١ قانونا كانت تمثل عبئا علي المواطن البسيط..
- قاطعني بحماس: هذا حقيقي حتي فكرة »الحفاضات« للحمار والحصان والتي عرضتها في الحلقات تم بالفعل تطبيقها في الاقصر واسوان وعدد من المناطق الاثرية وأيضا في منطقة الجزيرة بجوار برج القاهرة.. وبعدها بسنوات تلقيت دعوات للذهاب إلي عدد من الحارات بامبابة والجيزة لأشاهد بنفسي أن الشباب والأطفال ارتدوا زيا موحدا مثل أبناء »ونيس« وقاموا بتنظيف الحارة التي يسكنون بها، وقاموا بطلاء الجدران وزرع شجرة أمام كل منزل.. نعم وأقولها بقوة.. الفن له تأثير.. وأنا لست مع المقولة التي تشيع أن الفن لا يضع حلولا.. فالفن يجب ألا يحقق المتعة والدهشة فقط.. فبجانب ذلك لابد أن يحقق التلاحم الحقيقي ويقوم بابتداع أفكار ايجابية بناءة تساهم في تغيير مفاهيم خاطئة في المجتمع وتعمل علي تنميته ودفعه للأمام والنهوض به في مختلف المجالات.
وفي رأيك هل استجابة المجتمع الآن سريعة مثل الماضي أم أصابها البطء؟
- هذا يتوقف علي الفنان نفسه والرسالة التي يقدمها من خلال أعماله للجمهور.
تحاول دائما أن تحافظ علي هويتنا المصرية من خلال أعمالك التليفزيونية.. إلا انك خاصمت السينما.. ولم نجد لك محاولات مماثلة علي شاشتها.. فلماذا؟
- أنا بعيد عن السينما منذ حوالي ٠٢ سنة.. وكل عام كنت انتظر ان »الحال يتعدل« ولكن »مابيتعدلش«!!.. وأنا بصراحة لم أخسر كثيرا من ابتعادي عن السينما.. فأنا قدمت »اللي نفسي فيه« سواء علي خشبة المسرح أو في التليفزيون.
بالحديث عن السينما.. تم عرض الفيلم الفلسطيني »المر والرمان« في مصر ويجسد واقع حياة الفلسطينيين ومعاناتهم المستمرة مع الاحتلال.. ويتزامن ذلك مع ازدياد الموقف سواء في الاراضي المحتلة.. هل في رأيك سيساعد الفيلم باشعال الحس الوطني أكثر لدي الجماهير أم انه سيكون مجرد تكرار لما نشاهده يوميا في نشرات الأخبار؟
- دائما أقول إن الفن »عمره ما حيقدم« نفس صدق لحظة مما يقدم في نشرة الأخبار.. لكن المهم هو الفكر المطروح وكيفية معالجة القضية دراميا.. وستظل القضية الفلسطينية طازجة.. حية.. لا تموت والفن كلما ناقشها وتناولها علي الشاشات.. ستظل دائما في الوعي والادراك والوجدان وستبقي الصورة عالقة بالاذهان.. ولكن الأهم من كل ذلك أن تكون الاعمال صادقة وأفكارها كذلك.
تستعد أيضا الفترة القادمة لتقديم الدورة الثانية من مهرجان المسرح للجميع.. فماذا عنه؟
- أقدم من خلاله ست مسرحيات.. فمن قبل قدمت عدة عروض منها »كارمن - سكة السلامة - لعبة الست«.. ولكن المفاجأة الكبري للمهرجان هذا العام هو وقوفي لأول مرة مع سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب التي اتشرف فعلا بهذه التجربة معها.. فأنا اتبع فكرة »الريبرتوار« وهي اعادة تقديم أعمال مرة أخري.. فسأقدم عروضا من الستينيات الي جانب عمل تم كتابته حديثا وهو »خيبتنا« التي قمت بكتابتها منذ سنوات ومن الاعمال القديمة.. »غزل البنات« من مسرح نجيب الريحاني و»سمع هس« لسعدالدين وهبة ومن الروائع العالمية »الملك سيام« و»أوديب« ومشكلة الحكم »براكسا«.
ومتي ستبدأ فعاليات المهرجان وعروضه؟
- من المحتمل أن نبدأ بعد عيد الفطر المبارك باذن الله تعالي.. فكل عرض سيستمر ثلاثة أيام ثم كل يومين، حتي نصل في النهاية لتقديم كل ليلة مسرحية مختلفة.. وذلك علي مسرح مدينة الانتاج الاعلامي.. فقد وقع الاختيار عليه لما به من تقنيات تكنولوجية تتيح تقديم العرض بشكل مشرف وعلي مستوي عال.
ولكن في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها المواطن العادي.. هل تعتقد بانه سيستطيع أن يتوجه لمدينة الانتاج الاعلامي لمتابعة العروض؟
- أكيد.. فأنا اثق في الجمهور جيدا.
مارأيك في تجربة اعادة تقديم النصوص السينمائية والتليفزيونية علي خشبة المسرح مرة أخري؟
- بعد فترة تفكير: اعتقد ان ذلك يتوقف علي حسب الصياغة المسرحية.. ولكن هناك مواضيع لا تصلح إلا للسينما وأخري للتليفزيون فقط وأيضا هناك أعمال تصلح للمسرح دون غيره.. وهذا طبعا يختلف حسب النص نفسه وصياغته الفنية.
الكثيرون لا يعرفون أن لديك هواية تربية الكلاب.. ولديك »جاك«.. أليس كذلك؟
- أجاب ضاحكا: لدي كلاب كثيرة.. فأنا أحبهم جدا وأهتم بتربيتهم.
ولكن بعض الفنانين يحرصون علي اظهار هواياتهم سواء في الاعمال التي يقدمونها علي الشاشة أو من خلال البرامج التليفزيونية.. فلماذا لم يظهر »جاك« أو أي من الكلاب التي تقتنيها معك علي الشاشة من قبل؟
- أنا لا أظهر أسرتي أو كلابي في الاعلام.
ولكن الفنان قدوة.. والرفق بالحيوان شيء جميل يجب أن نعلمه للآخرين.. فانت مثلا تحرص علي تعليم وغرس القيم الجميلة من خلال أعمالك؟
- أرفق بالحيوان نعم.. ولكن لست جورج بوش.. فهو كان يفخر بأنه يطعم كلبه في الوقت الذي كان يذبح فيه الفلسطينيين ويتباهي بكلبه!!.. أما بالنسبة لي فالكلب حيوان أعامله برفق واعتني به في منزلي واهتم بطعامه وشرابه فقط.
وماذا عن عائشة وليلي وعلي.. أحفادك؟
- بابتسامة حنونة قال: هم أجمل مشروع فني في حياتي.
وهل ظهرت الجينات الفنية علي أحدهم؟
- لا.. وحتي الآن لم تظهر علي أبنائي، وأيضا الأمر كذلك مع أحفادي.. لكن ربما بعد ذلك تظهر.. فهذه أشياء قدرية.
في النهاية.. ما هو الحلم الذي لم تحققه بعد؟
- لدي أحلام كثيرة.. فالإنسان اذا توقفت أحلامه يموت.. واعتقد اني أعيش أحلاما عديدة ولكن كحلم محدد.. صمت قليلا وشعرت أن كلماته تخرج من أعماق نفسه قوية وصادقة وقال: أتمني من قلبي فعلا أن تكون مصر متفوقة في العلم والأخلاق والثقافة والرياضة.. وليس في الأخيرة فقط.
|
| |  |
