" يعشق الفن منذ صغره وموهبة التمثيل تجري في عروقه وهو في سن مبكرة حتي دخل كلية التجارة وبدأ يمارس هوايته من خلال الاشتراك في المسرحيات التي يتم عملها علي مسرح الجامعة ثم التحق بفرقة الاستوديو80 مع المؤلف لينين الرملي والفنان الكبير محمد صبحي.
فتحي عبد الوهاب بعد فوزه بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الــ 33 عن دوره عبد الرحيم في عصافير النيل من إخراج مجدي أحمد علي وكان معه هذا الحوار لجريدة التعاون: ـ
في البداية ألف مبروك علي جائزة أحسن ممثل في دور عبد الرحيم في فيلمك الجديد عصافير النيل ما الذي جذبك لهذا الدور؟
" متشكر والدور جذبني به بعد ابعاد مختلفة والشخصية نفسها لها ابعاد سنية مختلفة شاب عنده 26 سنة وبعدين 36 سنة وحتي يصل لسن الـ56 عاما وتتطور الشخصية وهي شخصية مركبة وأنا أحب مثل هذه الأدوار جداً وأعشق تجسيدها.
وكيف كانت بدايتك الفنية؟
" أعشق التمثيل منذ صغري حيث كنت أمارسه علي مسرح الجامعة بكلية التجارة ولكي أصقل هذه الموهبة التحقت بعدها بقسم المسرح بكلية آداب حلوان التي أتاحت لي فرصة الالتحاق بفرقة استديو 80 مع المؤلف لينين الرملي والفنان محمد صبحي وقدمت أول مسرحية بالاشتراك معهما وهي "بالعربي الفصيح" وبعدها توالت أعمالي مثل "إشارة مرور" و"سارق الفرح" و"صعيدي في الجامعة الأمريكية" وفيلم ثقافي.
وما العمل الذي كان نقطة إنطلاقك في الفن؟
" فيلم عصافير النيل وعزبة آدم ولكن فيلم "سارق الفرح" هو نقطة انطلاقك لأنه كان أول فيلم سينمائي أشارك فيه وكذلك مشاركتي في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية" من الأدوار التي أعتز بها جداً لأنه دور لشاب مهتم بقضايا وطنه وهو دور قريبا جدا من قلبي وأعتز "بامرأة في عابدين" لأنه كان أول ظهور لي علي الشاشة الصغيرة.
والتليفزيون محرقة النجوم ما تعليقك علي هذه العبارة؟
"لا يوجد دور يحرق النجم أو الفنان الموهوب بل علي العكس أنا في رأيي التليفزيون يعطي فرصة أكبر لانتشار الفنان ويرفع من رصيده وأنا علي يقين أن الدور الذي يناسبني يناديني لذلك لا الهث وراء عمل في السينما فأعمالي السينمائية قليلة جداً رغم أن لي عملين في دور السينما الآن "عصافير النيلط و"عزبة آدم".
وما هي علاقتك بالصحافة؟
" أنا مع الصحافة البناءة ولا أتعالي علي أحد ومن يعاملني يجدني طيب جداً ولكني معتز جداً بشخصيتي ولو قلت للصحفي أنا مشغول تكون الآخرة قامت وأهاجم من الصحفيين ولا أحب جرائد النميمة والصحف الصفراء.