من السنن الغائبة عنا سنة التغافل و المقصود بها غض الطرف والتغاضى عن أخطاء الأخرين خاصة ممن نرجو منهم المودة ونرجو لهم الخير ونحسن الظن بهم
وقد يضيق الصدر مما يتعاملون معك على إنك ذو مثالية مفرطة أو إنك معصوم من الأخطاء والزلات أو العكس فقد يتعاملون معك على أن أخطائك لاتحتمل ولاتليق بمثلك
فمن منا معصوم وكيف هذا وقد قال نبينا صل الله عليه وسلم "كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"
- فإلتماس المعاذير للأخرين مطلوب وخاصة بين الزوجين فهوأحرى أن يقوى صحبتهما
- وعلى كل طرف ألا يقابل انفعال الأخر بمثله فأين نحن من كظم الغيظ
- وإذا رأىأحد الزوجين الأخر منفعلا فلا يرد الإنفعال بمثله وقد تكون الزوجة مطالبة بهذا أكثر من الزوج رعاية لحقه وقوامته عليها
وماأجمل قول أبى الدرداء رضى الله عنه لزوجته:
"إذا رأيتنى غضبت فارضنى وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب"